ولد السنيني مشرف
عدد المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 30
| موضوع: ابنة الشهيد:رد أحد الأشخاص على الهاتف وقال إنهم قتلوا والدي الإثنين مارس 21, 2011 8:38 am | |
| ارتفاع عدد القتلى منذ 14 فبراير... وعدد المفقودين يصل الى 95 شخصاً سقوط قتيلين آخرين فقدا منذ عدة أيام وأعلن عن وفاتهما أمس
ازداد عدد القتلى أمس بعد التعرف على هوية قتيلين آخرين، كما ازداد عدد المفقودين الذين يبحث عنهم أهاليهم الى 95 شخصاً. فقد أُعلن يوم أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2011)، عن سقوط قتيلين آخرين، الأول (جواد محمد علي الشملان، 37 عاماً، من قرية الحجر)، يعمل في وزارة الداخلية، والثاني (عبدالرسول حسن الحجيري، 38 عاماً، من قرية بوري) ويعمل في وزارة الصحة.
وأفاد أهل القتيل جواد محمد علي الشملان بأنه كان خارجاً يوم الأربعاء الماضي إلى عمله في مركز شرطة الخميس، إلا أن الاتصال انقطع به منذ ذلك الحين. وذكرت ابنته «حاولنا الاتصال بوالدي بعد أن تأخر عن موعد عودته من عمله في مركز شرطة الخميس، إلا أنه لم يكن يجيب على الاتصالات المتكررة، وبعد إصرار ومحاولة الاتصال، رد أحد الأشخاص على الهاتف وقال إنهم قتلوا والدي، بكل قساوة». وأوضحت «حاولنا معرفة تفاصيل أكثر عن وفاة والدي ولم نتمكن، وقدمنا بلاغاً عن اختفائه في مديرية شرطة المحافظة الشمالية في مدينة حمد (دوار 17)». وأضافت «تحركنا بأنفسنا وتواصلنا مع أكثر من مركز شرطة، وكذلك المركز الذي يعمل به والدي، وكانت الصدمة عندما أخبر مدير مركز شرطة الخميس عمي بأن والدي توفي». وذكرت أنه «في البداية قالوا لنا إن والدي في المستشفى العسكري، وبعدها عرفنا من مصادرنا بأن والدي في مجمع السلمانية الطبي، إلا أنهم لم يتصلوا بنا حتى الآن لنتسلم الجثة». ولدى القتيل جواد محمد علي الشملان 4 أبناء (صبيان وابنتان).
من جانب آخر، سقط قتيل آخر، وهو عبدالرسول حسن الحجيري (38 عاماً)، وذلك بعد يومين من اختفائه. وكان الحجيري خرج يوم أمس الأول (السبت)، متوجهاً لإصلاح جهاز استقبال القنوات الفضائية (رسيفر)، في أحد المحلات في عالي، فوجد المحل مغلقا، فتوجه بعد ذلك إلى "سوق واقف" بمدينة حمد، وبعد ذلك انقطع الاتصال فجأة. وخرج عدد من أهالي بوري للبحث عنه، والتوجه لمختلف مراكز الشرطة، إلا أنهم لم يعثروا عليه، إلى أن تأكد يوم أمس الأحد، أنه قتل، إذ تم الاتصال بأهله للذهاب إلى مشرحة السلمانية وتسلم جثته. وكان عبدالرسول حسن الحجيري يعمل في قسم التعقيم بوزارة الصحة، وهو أب لثلاثة أولاد. وقال أهالي بوري، الذين تواجدوا في مشرحة السلمانية لتسلم جثته «إن آثار الضرب والاعتداء بآلات حادة كانت واضحة على جميع أنحاء جسمه، سواءً أكان من المنطقة الأمامية من الجسم ابتداءً من الوجه والصدر إلى أسفل الرجلين، ومن المنطقة الخلفية في الظهر والفخذين».
وأفاد رئيس مجلس بلدي الشمالية السابق يوسف البوري، بأنه «من خلال التواصل مع التحقيقات الجنائية تبيّن بأن جثة عبدالرسول وجدت ملقاة في عوالي».
وبيّن البوري بأن الجثة تم تسليمها إلى مشرحة السلمانية عند الساعة 12 من ظهر يوم أمس، بعد أن نقلت قبل ذلك إلى المستشفى العسكري، وأن الطبيب الشرعي أفاد بتعرضه إلى ضرب واعتداء مبرح في كافة أنحاء الجسم، كما تعرض إلى صدمة ونزيف داخلي أدى إلى وفاته. وقال البوري إنه «ستتم مراسم تشييع الجثمان عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، في مقبرة بوري».
إلى ذلك، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية بأن غرفة العمليات الرئيسية قد تلقت أمس الأحد ( 20 مارس/ آذار 2011) بلاغاً في حوالي الساعة (06:08) صباحاً يفيد العثور على جثة شخص متوفي بممشى منطقة عوالي. وقال بيان لوزارة الداخلية أمس (الأحد): «إن الدوريات الأمنية انتقلت على الفور إلى الموقع، إذ تبين إنها للمواطن (عبدالرسول حسن الحجيري – 38 سنة) والذي كان قد أبلغ عن فقدانه في 19 مارس/ آذار الجاري.
الــــــــمـــــــــصــــــــــدر
| |
|